الجمعة، 28 نوفمبر 2008

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

أسماء الأفعال
كَمْ : هي اسمٌ يقع على العَدَد، وهي على قسمين:
(1)استِفهاميَّة بمعنى: أيُّ عَددَ .
(2) خَبَريَّة بمعنى: عَدَدٌ كَثِيرٌ ، أو هي بمعنى "رُبَّ" .
-1 - اشتراك "كم" الاستِفهامِيَّة مع الخبرية وذلك في سبعة أمور:
(1)كَونُهما كِنَايَتَينِ عَنْ عَدَدٍ مَجهُولِ الجِنسِ والمِقدَارِ .
(2) كَوْنُهما مَبنِيَّين على السكون .
(3) الافتِقَارُ إلى التمييز .
(4) جَوازُ دُخولِ "مِنْ" على تَميِيزِهما، فَفي الاستِفهَامِيَّةِ قولُه تَعَالى: {سَل بَنِي إسرَائِيل كَمْ آتَيناهم مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ}، وفي الخَبَرية قولُه تَعَالى: {وَكَمْمَنْ ملك في السَّمَوَاتِ} {وَكَمْ مَنْ قَرْيَةٍ} وأنكَر الرَّضيُّ دُخُول "مِنْ" على تَميِيز الاستِفهامِيَّة والآيةُ صَرِيحةٌ بالجواز .
(5) جَوَازُ حَذْفِ التَّميِيز إذا دَلَّ عليه دَليل .
(6) لَزُومُ تَصَدُّرِهما، فلا يَعمَلُ فِيهِما مَا قَبلَهما إلاَّ المُضَافُ وحَرْفُ الجر .
(7) اتِّحادُهُما في وُجُوهِ الإِعراب من جَرٍّ ونَصبٍ ورَفعٍ .
-2 - افتِراقُ كَمْ الاستِفهَامِيَّة عن الخَبَرِيَّة، وذَلِكَ في ثَمانِيَةِ أُمُورٍ:
(1) أَنَّ تَميِيز "كَمْ" الاستِفهَامِيَّة مُفرَدٌ مَنصُوبٌ نحو "كَمْ بَيتاً حَفِظتَ؟" ويجُوزُ جَرُّ تَميِيزها بـ "مَنْ" مُضمرةٍ جَوَازاً إنْ جُرَّتْ "كَمْ" بِحرْفٍ، نحو "بكَمْ دِينَارٍ اشتَرَيتَ عَبَاءَتك؟" وتقول: "كمْ أَوْلادُك؟" لَيس إلاَّ الرَّفعُ لأَنَّه مَعرفَةٌ، ولا يَكُون التَّميِيزُ مَعرِفة .
أمَّا "كَمْ" الخَبَرية فتُمَيَّزُ بمجرورٍ مُفرَدٍ، أو مَجمُوعٍ نحو "كَمْ مَصَاعِبَ اقتَحَمتُها" و "كَمْ فَارِسٍ غَلَبتُ" والإِفرادُ أكثرُ وأَبلغُ .
(2) أنَّ الخَبَرية تختَصُّ بالمَاضِي كـ "رُبَّ" فلا يَجُوزُ "كمْ دُورٍ لي سَأَبنِيها" ويجوزُ "كم شَجَرَةً سَتَغرِس؟" على الاستفهام .
(3) أنَّ المُتَكَلِّمَ بالخَبَرِيَّة لا يَستّدْعي جَوَاباً من مُخَاطَبِهِ بِخِلافِ الاستِفهَاميَّةِ .
(4) أنّ المُتَكَلِّمَ بالخَبَرِيَّة يَتَوَجَّه إليه التَّكذِيبُ والتَّصدِيقُ .
(5) أنَّ المُبدَلَ مَن الخَبريَّة لا يَقتَرِنُ بِهَمزَةِ الاستفهام، تقول: "كَمْ رِجَالٍ في الدارِ عِشرون بل ثَلاثُون" . ويقالُ في الاستِفهامِ "كَمْ مالُكَ أعِشرونَ أَلفاً أمْ ثَلاثُونَ؟" .
(6) يجوزُ أن تَفصِل بين "كَمْ" الاستفهامية وبين مَا عَمِلتْ فيه بالظرفِ والجار فتقول "كَمْ عِندَك كتاباً" و "كمْ لك مالاً" أمَّا الخبرية، فإنْ فُصِلَ بينَها وَبينَ مَعمولِهَا وهو تَميِيزُها المُجَرَّدُ اختِير نَصبُه وتَنوِينُهُ، لأَنَّ الخَافضَ لا يَعملُ فيما فُصِل مِنه، تقولُ في الظرف: "كَمْ يَومَ الجمعةِ رجُلاً قَدْ أتاني" و "كمْ عِندَك رَجُلاً لقيتُه" وكذلك الجارُّ والمَجرُور في قولِ الشاعر:
كَمْ نَالَنِي مِنهُمُ فَضلاً عَلَى عَدَمٍ * إذْ لا أَكادُ مِنْ الإِقتَارِ أحتَمِلُ
(7) إنَّ الاستِثنَاءَ إذا وَقَع بعد الاستِفهَامِيَّة يُعرَب بَدَلاً من "كم" مَرْفوعةً كانَتْ أَو مَنصُوبَةً أَو مَجرُورَةً، وإذا وَقَعَ الاستِثنَاءُ بعدَ الخَبَريَّة فينصب على الاستِثنَاء فَقط .
(8) "كَمْ" الخَبَرية يُعطَف عليها بـ "لا" فـ يُقال "كَمْ مَالُكَ لا مِائِةٌ ولا مِئتَان" و "كَمُ دِرْهمٍ عِندي لا دِرْهمٌ ولا دِرْهمان" لأَنَّ المعنى: كثيرٌ من المال، وكثيرٌ من الدَّراهم، لا هذا المقدار، بل أكثر منه، ولا يَجُوزُ العطف بـ "لا" في "كَمْ" الاستفهاميَّة، لأنَّ "لاَ" لا يُعطَفُ بها إلاَّ بعدَ مُوجِبٍ، لأنَّها تَنفي عن الثاني ما ثَبَت للأوَّل .
إعراب كم
ذكر صاحب النحو الوافي أن بعض النحاة وضع لإعراب كم بنوعيها ضبطا حسنا يتلخص فيما يأتي :
1- إذا وقعت كم على زمان أو مكان فهي ظرف مبنية على السكون في محل نصب : مثل كم يوما صمت ؟ كم ميلا مشيت ؟
2- إذا وقعت كم على معنى مجرد ( إذا كان تمييزها مصدرا للفعل ) مثل :
كم زيارة زرت المريض ، فإعراب " كم " مفعول مطلق مبنية على السكون في محل نصب .
3- إن وقعت كم على ذات ، وكان الفعل بعدها متعديا ، ولم يستوف مفعوله ، فتعرب مفعولا به مثل :
كم درهما بذلت للسائل المحتاج ؟ فإعراب كم : مفعول به مبني على السكون في محل نصب .
كم درهما أعطيت السائل ؟ فكم هنا مفعول به ثان مبني على السكون في محل نصب .
4- إذا سبقت بحرف جر فهي مبنية على السكون في محل جر مثل :
في كم ساعة تطوف الطائرة حول الأرض ؟
5- إذا سبقت بمضاف فهي مبنية على السكون في محل جر ، مثل :
فوق كم خط من خطوط الطول تمر الطائرة
6- وما عدا ما سبق تعرب مبتدأ غالبا ، مثل
كم مهاجرا حضر ؟
يقول عباس حسن رحمه الله : " ومما يوضح محلها الإعرابي – ويسهل إعرابها – أن نفترض عدم وجودها ، ونجعل التمييز يحل في مكانها ، ونعرف موقعه الإعرابي ، ونجري عليها حكمه ، ففي مثل : كم يوما صمت ؟ نفترض أن أصل الكلام : يوما صمت أو صمت يوما ، فيوما : ظرف زمان ، وإذا نعربها ظرف زمان مبنية على السكون في محل نصب "

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

العدد وأقسامه

***** العدد من ( ثلاثة ***** تسعة ) *****
يؤنث مع المذكر ..ويـُذكر مع المؤنث دائما ..
نحو ( سبْع ليال ٍ وثمانية أيَام ٍ )
وكذلك ( العشرة ) إن لم تـُركَب وما دون الثلاثة وفاعل ٌ ( كثالث ٍ ورابع ٍ ) على القياس ويـُفرد فاعل أو
يضاف لما أشتق منه أو لما دونه أو يُنصب ما دونه ..
ألفاظ العدد
الأول
ما يجري دائما على القياس في التذكير والتأنيث فيذكُر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث وهو ( الواحد والاثنان ) وما كان على صيغة فاعل ...
نقول في المذكر ( واحد \ اثنان \ ثان ٍ \ ثالث \ رابع ....... إلى عاشر ٍ )
المؤنث ( واحدة \ اثنتان \ ثانية \ ثالثة \ رابعة ..... إلى عاشرة )
الثاني
ما يجري على عكس القياس دائما **
فيؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث ...وهو 0 الثلاثة والتسعة وما بينهما )**
نقول ( ثلاثة ُ رجال ٍ ) ..... و ( ثلاث ُ نسوة ٍ ) **
قال تعالى (( سخرها عليهم سبع ليال ٍ وثمانية أيام حـُسـُوها )
الثالث
مال له حالتان وهو ( العشرة )
إن استعملت مركبة جرت على القياس
( ثلاثة عشر عبدا ) بالتذكير *
( ثلاثة عشرة أمة ) بالتأنيث
أسماء العدد على وزن فاعل
الأول: الأفراد
أن يـُضاف الى ما هو مشتق منه
نقول ( ثاني اثنين \ ثالث ثلاثة رابع أربعة ..)
ومعناه واحد من اثنين وواحد من ثلاثة وواحد من أربعة **
قال تعالى ( إذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين )
( لقد كفروا الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
الثانى:أن يضاف إلى مادونه:
نقول 0 ثالث إثنين \ رابع ُ ثلاثة \ خامس ُ أربعة .....)
قال تعالى ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم )
الثالث: أن ينصب مادونه:
نقول ( رابع ٌ وثلاثة ) بتنوين رابع ..ونصب ثلاثة **
( جاعل ُ الثلاثة ِ أربعة)......ولا يجوز مثل ذلك في المستعمل مع ما إشتق منه ...
وللمزيد نقول
إذا كان للمعدود جمع ( قلة و ( كثرة ) لا يضاف العدد إلا الى جمع ( القلة ) فنقول ( عندي ثلاث
أفلس .. وثلاث أنفس ) ونادراً ما نقول (ثلاثة فلوس وثلاثة نفوس )
ومما جاء على غير الأكثر قوله تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) فأضاف ( ثلاثة )
إلى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة وهو ( إقراء )
أما ( مائة ) و ( ألف ) فلا يضاف إلا إلى مفرد نحو (عندي مائة رجل والف درهم ) وورد إضافة
(مائة ) إلى جمع قليلا ومنه قوله تعالى ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين ) بإضافة مائة إلى سنين
الحاصل : أن العدد المضاف على قسمين : أحدهما : ما لا يضاف إلا إلى جمع وهو ثلاثة إلى عشرة
والثاني : ما لا يضاف إلا إلى مفرد وهو مائة وألف وتثنيتهما * نحو ( مائتا درهم * وألفا درهم ) وأما
إضافة مائة إلى جمع فقليل *
إن العدد يكون مضافا ومركبا * ومثال العدد المفرد : أعداد العقود * أي من ( عشرين ) إلى ( تسعين)
وتكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث * ولا يكون المعدود إلا مفردا منصوبا *
نحو : عـِشرُون * واثْنَان ِ وعشرُون َ * وثَلاَثَة ُ وعِشْرُون َ . مع إتباع القادعة أي أن الأعداد من ( ثلاثة
إلى تسعة ) يخالف العدد المعدود في التذكير والتأنيث *
وهذه الأعداد تسمى ( معطوفة ) *

التوابع فى اللغة العربية

التوابع في اللغة العربيّة أربعة وهي ( النّعت ـ التوكيد ـ البدل ـ العطف )
لكي يكون الاسم ( صفة ) فلا بدّ أن يطابق اسم قبله يسمىّ ( المنعوت ) أو الموصوف في أربعة أمور :
1 ـ التعريف والتنكير
2 ـ الإفراد والتثنية والجمع
3 ـ التذكير والتأنيث
4 ـ العلامة الإعرابيّة

مثال :
الطفل الجميل
معرفة ( معرّف بـ( ال ) معرفة ( لنفس السبب )
مفرد مفرد
مذكّر مذكّر
علامته الرفع علامته الرفع
( منعوت ) موصوف ( نعت ) صفة
ملاحظة هامة : قد يعامل النعت (الصفة) معاملة المفرد المؤنّث إن جاء المنعوت جمعاً لغير عاقل
مثال : ( الجبال الراسخة ) ، ( الأبواب الضخمة ) .... وهكذا[color="red"]* (النّعت ) جملة :
لإعراب جملة الصفة علينا اتّباع المقولة التالية : [/COLOR]( ما بعد النكرات صفات ) وطبعاً الصفة تتبع الموصوف في العلامة الإعرابيّة
مثال : يقول الشّاعر شفيق معلوف وهو يعاني من غربة قاتلة :
في قلوب المغربين جراحٌ حملوها على الجباه الجعاد
جملة ( حملوها ) : جملة فعليّة في محل رفه صفة
شاهدت طفلاً يبكي : فـ ( طفلاً ) نكرة لذلك تكون جلمة ( يبكي ) فعليّة في محل نصب صفة ......... وهكذا
ملاحظة هامة : يمكن أن يتعدّد النعت والمنعوت واحد سواء أكان اسماً مفرداً أم جملة
مثال : شاهدت عصفوراً يغني ، ألحانه عذبةٌ
يغني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل
ألحانه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
عذبة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جملة ( يغني ) : جملة فعليّة في محل نصب صفة لـ( عصفوراً )
جملة ( ألحانه عذبة ) : جملة اسميّة في محل نصب صفة ثانية لـ ( عصفوراً )
* ( التّوكيد )
التوكيد نوعان :
1 ـ توكيد لفظي : ويكون بتكرار اللفظة نفسها سواء أكان
اسماً : أمّي أمّي يا جمال الوجود
فعلاً : نجحت نجحت يا أبي
حرفاً : لا لا أكذب
جملة : نحن السيف نحن السيف
ضميراً : كيف قدمت أنت الامتخان ( أنت : توكيد لفظي ، للضمير المتّصل ( التاء ) في ( قدمت )
2 ـ توكيد معنوي : ويكون بذكر إحدى الألفاظ التالية :
( نفس ـ ذات ـ عين ـ كل ـ كلا ـ كلتا ـ جميع ـ أجمع ـ عامة ـ كافة )
ولا بدّ لهذه الكلمات أن تشتمل على ضمير يعود على المؤكّد
يطابقه تأنيثاً وتذكيراً
مثال : شاهدت المعلّمَ نفسَه
المعلّم : مفعول به منصوب
نفسه : توكيد معنوي منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
* البدل
البدل نوعان :
1 ـ بدل ( كل من كل ) أو ( بدل مطابق ) : وفيه يكون البدل هو نفسه المبدل منه
مثال : الرسولُ محمّدٌ صلّى الله عليه وسلّم
فكلمة ( محمّدً ) هي بدل من كلمة ( الرسولُ )
مثال : الخليفة هارون الرشيد
فكلمة ( هارون ) بدل من ( الخليفة لأنها تدل على الشّخص نفسه
2 ـ بدل ( بعض من كل ) : وفيه يكون البدل جزء حقيقي من المبدل منه ولا بدّ من أن يشتمل البدل على ضمير يعود على المبدل منه ويطابقه في التذكير والتأنيث
مثال : زرت دمشقَ عاصمتًها
دمشق َ: مفعول به منصوب
عاصمتها : بدل ( بعض من كل ) منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
* العطف
تعريفه: هو الجمع بين كلمتين أو جملتين بوساطة حرف من حروف العطف
مثال : فماء يجري ولوز وتين
على النواقيس أنغامٌ مسبحة وفي المآذن تسبيح وتحميد
أنواعها:
1- حروف تعطف المفردات والجمل وهي : (الواو- الفاء – ثم – أو – أم )
معانيها :
* الواو : تفيد الجمع بين المتعاطفين في الحكم دون ترتيب زمني : مثال : هبَّت ِ الريحُ في الوديان – و – السهول ِ
* الفاء : تفيد الترتيب والتعقيب : مثال : سبيل النازلين فيها سهاد فإفلاس فيأس فانتحار
* ثمّ : تفيد الترتيب والتعقيب مع التراخي في الزمن : مثال : وصلَ ثم غادر - وقع ثم نهض
* أو : تفيد التخيير بين شيئيين أو الإباحة والشك : مثال : اعملْ أو اتركْ العمل َ – قاتل أو تخلى عن القتال ِ
* ( أم ) المعادلة العاطفة : تكون حرف عطف
- إذا سبقت بهمزة التصور الاستفهاميّة :
مثال : حلمٌ على جنبات الشام ام عيدُ ، عصافير أم صبية تمرح
ويجوز حذف همزة التصور بدلالة أم المعادلة عليها
- إذا سبقت بهمزة التسوية وهي الهمزة الواقعة بعد كلمة ( سواء ) : مثال : أسواء علينا النجاح أم الرسوب
وكذلك يجوز حذف همزة التسوية بدلالة أم المعادلة عليها
2- حروف تعطف المفردات دون الجمل وهي : ( لا – لكن – بل- حتى) معانيها:
* لا : معناها النفي ولكنها تعطف بشروط وهي :
- إذا سبقت بأمر: كن الفارس َلا الجبان
- أو نداء:أيَّها الفارسُ لا الجبانُ
- وكان معطوفها مفردا ً والكلام مثبتا ً
* لكن : معناها الاستدراك ولكنها تعطف بشروط وهي :
- إذا سبقت بنفي أو نهي وكان معطوفها مفرداً
مثال : ما أردت القتلَ لكن الانتقامَ ، لا تصاحب الجاهل لكن العاقل
ملاحظة:
لكن : حرف ابتداء واستدراك اذا سبقت بحرف العطف الواو والجملة بعدها معطوفة بالواو
مثال : ( أردت النجاح ولكن حالت الظروف بيني وبين النجاح )
وماعدا ذلك فهي حرف استدراك لامحل له من الإعراب والجملة بعدها استئنافية : مثال : ( لكن أخو خيل حمى صهواتها )
* بل : معناها الإضراب وهي حرف عطف بالشروط الآتية :
- أن تسبق بنفي : ما كان عمرُ شيخاً بل بطلا ً
- أن تسبق بأمر : ابذل المالَ بل الروحَ في سبيل الوطن
- أن تسبق بنهي والكلام مثبت : لا تكن ْ مترددا ً بل حازما ً في أمرك َ
ملاحظة : اذا كان معطوفها جملة فهي حرف إضراب : مثال : ( بل علقوكم بصدر الأفق أوسمة )
* حتى : معناها الغاية وتكون حرف عطف بشروط :
- أن يكون معطوفها اسما ً ظاهراً وجزءا ً حقيقيا ً مما قبله : مثال : أكلت التفاحة َ حتى قشرتها ( عطف وغاية )
- وماعدا ذلك فهي حرف غاية وجر : ( من الصفر حتى الجليل )